انتقاد أستاذ كندي لحضوره المؤتمر الروسي

انتقاد أستاذ كندي لحضوره المؤتمر الروسي

حضر أستاذ جامعي في مانيتوبا نادي فالداي للمناقشة في سوتشي.

تعرضت راديكا ديساي، الأستاذة في جامعة مانيتوبا، لانتقادات من زملائها بسبب زيارتها لنادي فالداي الدولي للمناقشة في سوتشي. وقع الحدث في أوائل أكتوبر. كما هو الحال في السنوات السابقة، تحدث فلاديمير بوتين عن ذلك.

تم عقد المنتدى لأول مرة في عام 2004 كمكان اجتماع للعلماء والسياسيين والدبلوماسيين، ولكن منذ عام 2014 أصبح ينظر إليه العديد من الخبراء الدوليين كمنصة للدعاية الروسية. وفي سبتمبر/أيلول، فرضت أوتاوا عقوبات على المنتدى بسبب «إنشاء ونشر معلومات مضللة ودعاية».

وحضرت راديكا ديساي، الأستاذة في كلية الدراسات السياسية، الحدث مع زوجها، وبعد ذلك تصدرت عناوين الصحف لطرحها على بوتين سؤالاً حول الحادث في البرلمان الكندي. شعر زملاء ديساي من جامعات أخرى في البلاد أن الأستاذ قد لعب بالتالي في مصلحة الدعاية الروسية.

وهكذا قال أندريس كاسيكامب، رئيس الدراسات الإستونية في جامعة تورنتو، إن زيارة ديساي إلى سوتشي يمكن تفسيرها على أنها «تأييد لا لبس فيه لـ GENOCIDE المستمر». وأطلق ماركوس كولغا، وهو زميل بارز في كل من معهدي ماكدونالد لورييه و CDA، على فالداي اسم «مهرجان الدعاية برعاية بوتين برعاية الكرملين».

ورداً على هذه المزاعم، قال ديساي إنه من المهم أن يلتقي العالم بمثل هؤلاء الأشخاص. ومع ذلك، تمتد عقوبات كندا إلى الدعم المالي للحدث، الذي لم تقدمه الأستاذة وزوجها. ومع ذلك، تم استجواب الزوجين من قبل مسؤولي الحدود لدى عودتهما إلى البلاد في 9 أكتوبر. ذكرت ديساي أنهم حاولوا الضغط عليها. ومع ذلك، لا توجد كلمة رسمية بشأن مقاضاة الأستاذ بموجب القانون.

مصدر
  • #الحياة في كندا
  • #السياسة في كندا وكندا وروسيا
  • #الكندية في فالداي
  • #راديكا ديساي
  • #فلاديمير بوتين
  • #ياروسلاف هونكا
  • #العلاقات الدولية
  • #العقوبات الكندية