بدأت الحكومة الكندية تحقيقًا عامًا في التدخل الأجنبي
اختارت الحكومة محاميًا متمرسًا للغاية للقيام بذلك.
هذا الأسبوع، أعلن وزير السلامة العامة الكندي دومينيك ليبلانك عن إطلاق تحقيق عام في التدخل الأجنبي في العمليات الانتخابية الفيدرالية والمؤسسات الديمقراطية في البلاد. جاء هذا الإعلان نتيجة مشاورات مع جميع الأطراف المعترف بها في مجلس العموم. ووافقت جميع الأطراف على الاختصاصات المقترحة وتعيين مفوض.
وسترأس التحقيق القاضية ماري جوزيه هوغ من محكمة الاستئناف في كيبيك. وستبدأ فترة ولايتها كمفوض في 18 سبتمبر 2023.
كواحد من المحامين الرائدين في البلاد، تم تعيين Hogue في محكمة استئناف كيبيك في عام 2015. وقد مثلت أمام جميع مستويات المحاكم والمحكمة العليا في كندا، فضلاً عن محاكم التحكيم الوطنية والدولية. في عام 2009، أصبح القاضي هوغ زميلًا في الكلية الأمريكية لمحامي المحاكمة، وفي عام 2012 حصل على جائزة المحامي (Ad. E.) التعيين من Barreau du Québec وقد تم الاعتراف به في العديد من القوائم التي تمت مراجعتها من قبل الأقران.
تم تكليف Marie-Josée Hogue بدراسة التدخلات المحتملة من قبل الصين وروسيا والدول الأخرى والجهات الفاعلة غير الحكومية وتقييم أي عواقب محتملة لهذه التدخلات. تم تكليف التحقيق بفهم ما إذا كان قد تم ممارسة أي تأثير على الانتخابات الفيدرالية 43 و 44 على المستوى الوطني ومستوى الدوائر الانتخابية أو لتأكيد نزاهة تلك الانتخابات.
كما سيُطلب من القاضي تقييم قدرة الوكالات الفيدرالية على اكتشاف وردع ومواجهة التدخل الأجنبي في العمليات الديمقراطية في كندا، وتقديم التوصيات التي يراها هوغ ضرورية لحماية العمليات الديمقراطية في كندا بشكل أفضل.
سيعمل المفوض المعين بموجب قانون التحقيقات بشكل مستقل عن الحكومة وسيتم منحه مجموعة كاملة من السلطات. وتشمل هذه السلطات سلطة إجبار الشهود على الإدلاء بشهاداتهم، بما في ذلك بشأن مسائل الاختصاص الاتحادي، والوصول إلى الوثائق السرية وغير المصنفة.
يتم توجيه المفوض لتقديم تقرير مؤقت بحلول 29 فبراير 2024، وتقرير نهائي بحلول ديسمبر 2024. إذا لزم الأمر، سيتمكن Hogue من تقديم تقرير سري يحتوي على أي مواد سرية ذات صلة، بالإضافة إلى تقرير يمكن إتاحته للجمهور. من أجل ضمان الشفافية وفهم أفضل لنتائج التحقيق، سيتم دعوة قادة جميع الأحزاب الممثلة في مجلس العموم بتصريح أمني مناسب لعرض النسخ السرية لتقارير المفوض.