كولومبيا البريطانية تطلق برنامج اختبار سرطان عنق الرحم في المنزل
سيكون التشخيص أكثر سهولة من أي وقت مضى.
تعمل كولومبيا البريطانية على التخلص التدريجي من اختبار عنق الرحم لفحص السرطان لصالح المجموعات التي يمكن للمرضى تلقيها عبر البريد. تستشهد السلطات بدراسات تظهر أن اختبارات فيروس الورم الحليمي البشري هذه أكثر فعالية في اكتشاف الآفات المحتملة للتسرطن من اختبار عنق الرحم المألوف.
قال رئيس الوزراء ديفيد إيبي ووزير الصحة أدريان ديوكس إن هذا هو أول برنامج للفحص الذاتي المنزلي في جميع أنحاء كندا ويتبع اتجاهًا عالميًا في تقديم الرعاية الصحية.
وعلق ديوكس قائلاً: «كانت كولومبيا البريطانية رائدة عالميًا في الوقاية من سرطان عنق الرحم منذ ما يقرب من 70 عامًا، ونحن في المقدمة مرة أخرى كأول مقاطعة أو إقليم كندي يقدم الفحص الذاتي لعنق الرحم في المنزل على مستوى المقاطعة».
بدءًا من 29 يناير 2024، ستكون المجموعات متاحة لجميع النساء في كولومبيا البريطانية اللائي تتراوح أعمارهن بين 25 و 69 عامًا — عبر الإنترنت أو عبر الهاتف. يمكن إرسال الاختبار النهائي بالبريد أو إحضاره شخصيًا إلى مقدم الرعاية الصحية للاختبار. يتم ضمان النتائج في غضون أربعة إلى ستة أسابيع، دون الحاجة إلى استشارة الطبيب الإلزامية، وسيتم تسجيل النتائج في السجل الطبي في حالة الحاجة إلى المتابعة.
يعد هذا توسعًا لبرنامج تجريبي تم إطلاقه في عام 2021، والذي يمكن بموجبه لسكان بعض المدن الحصول على مثل هذه المجموعات.
يقول مسؤولو المقاطعة إن تقديم الممارسة على مستوى المقاطعة سيعني اختبارًا أقل تكرارًا — كل خمس سنوات تقريبًا — وسيؤدي في نفس الوقت إلى زيادة توافر الفحص ودقته.
سرطان عنق الرحم هو رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم. يعد معدل الإصابة بسرطان عنق الرحم بين النساء في كندا من أسرع المعدلات نموًا، ولكن يمكن الوقاية منه من خلال برامج التحصين والفحص. 99٪ من سرطانات عنق الرحم ناتجة عن فيروس الورم الحليمي البشري عالي الخطورة — هناك 15 نوعًا في المجموع.
يعد استكمال الانتقال إلى اختبار فيروس الورم الحليمي البشري كاختبار الفحص الأولي لسرطان عنق الرحم جزءًا من خطة عمل BC Cancer Care لمدة 10 سنوات للوقاية من السرطان واكتشافه وعلاجه بشكل أفضل.