خطوة مهمة في تطوير الطب الكندي
ستمول الحكومة الأبحاث حول علاج COVID-19 للأشخاص الذين لديهم عمليات زرع أعضاء.
تدرك الحكومة الكندية الأهمية المذهلة لعملية الزرع للأشخاص الذين يحتاجون إلى زراعة الأعضاء. يحتاج أولئك الذين خضعوا لعمليات زرع الأعضاء إلى إشراف طبي خاص. هناك حوالي 40,000 متلقي زراعة في كندا معرضون لخطر التعرض للآثار الشديدة لـ COVID-19. قد يكون هذا بسبب كبت المناعة، والاستجابة المناعية غير الكافية للقاح، ووجود أمراض مزمنة.
أعلن وزير الصحة جان إيف دوكلو أن جامعة ألبرتا ستحصل على 1.8 مليون دولار كندي على مدى ثلاث سنوات. سيتم استخدام هذه الأموال لتطوير البرنامج الكندي لأبحاث التبرع وزرع الأعضاء (CDTRP)، وتحديدًا لدراسة المشكلات التي قد تنشأ في حياة متلقي الزرع المصابين بـ COVID-19 أو بعد المرض.
كجزء من المبادرة، ستتعاون جامعة ألبرتا مع الباحثين والأطباء والمرضى وعائلاتهم في جميع أنحاء كندا. الهدف من البحث هو زيادة فهم ما يواجهه متلقو الزرع الذين نجوا من فيروس كورونا. ستشمل الأبحاث المتعمقة تقييم ما إذا كان العلاج المبكر آمنًا وفعالًا لمرضى زراعة الأعضاء الذين تأثروا بشدة بـ COVID-19، وتحديد خيارات العلاج، ودراسة تأثير COVID-19 على الرفاهية النفسية للمرضى وعائلاتهم، وتحديد قيمة العلاجات الجديدة والحالية مع النظر في تأثيرها الاقتصادي على المريض. تتوقع الحكومة أن تعمل هذه المبادرة على تحسين نظام الرعاية الصحية ومساعدة متلقي عمليات الزرع في جميع أنحاء البلاد.
نظام الرعاية الصحية في كندا على مستوى عالٍ ويتطور باستمرار. لذلك إذا كنت ترغب في العيش في بلد يتمتع بأفضل جودة ممكنة من الأدوية، فاتصل بنا للحصول على استشارة، وسنخبرك بكيفية الهجرة إلى كندا. إذا كنت ترغب في الحصول على تعليم طبي جيد، فقم بالتسجيل للحصول على استشارة حول التقدم للجامعات الكندية.