تقييم الفرص المجانية

يعاني الاقتصاد الكندي من نقص المنافسة

يعاني الاقتصاد الكندي من نقص المنافسة

كشفت الدراسة عن ميل لاحتكار الأسواق.

نشر مكتب المنافسة (وكالة الإنفاذ المستقلة المسؤولة عن تنظيم المنافسة في كندا) دراسة عن الاقتصاد من عام 2000 إلى عام 2020. توصل الخبراء إلى نتيجة غير سارة: شهدت البلاد انخفاضًا في كثافة المنافسة على مدار العقدين الماضيين.

تحلل الدراسة مؤشرات المنافسة التالية في الاقتصاد الكندي:

  • تركيز الشركات في الصناعات (سواء كانت بعض الشركات تهيمن)؛
  • ديناميكية الصناعة (ما إذا كانت الشركات الجديدة تتحدى اللاعبين ذوي الخبرة)؛
  • الأرباح وأرباح الأسهم (ما إذا كانت المنافسة تدفع الأسعار للبقاء مستقرة).

بعد دراسة التغييرات في هذه المعلمات على مدى 20 عامًا، خلص المكتب إلى أن الديناميكيات تشير إلى مشاكل في السوق. ولخصها مفوض المنافسة ماثيو بوزويل على النحو التالي:

«تسلط النتائج التي توصلنا إليها مزيدًا من الضوء على الحاجة إلى تحديث قوانين المنافسة في كندا واعتماد نهج حكومي شامل لتعزيز المنافسة. وبدون اعتماد سياسات مواتية للمنافسة، تخاطر كندا بالاستمرار على طريق انخفاض الكثافة التنافسية. إن اتخاذ إجراءات لزيادة المنافسة سيؤدي إلى انخفاض الأسعار وجعل الحياة في متناول الكنديين».

يخطط المكتب لتصحيح ما مجموعه 4 مشاكل من قبل الدولة:

  • زيادة التركيز في بعض الصناعات؛
  • تقليل وتيرة التصادمات بين أكبر الممثلين في الصناعات ومنافسيهم الأصغر؛
  • انخفاض عدد اللاعبين في السوق — في عدد كبير من الصناعات؛
  • نمو الأرباح وأرباح الأسهم — بشكل أساسي لأولئك الذين كانوا بالفعل روادًا في السوق.

هذه ليست الخطوة الأولى لتوسيع نفوذ الحكومة على الاقتصاد الكندي. قبل شهر، تم تعديل قانون المنافسة بحجة زيادة أسعار المواد الغذائية خارج نطاق السيطرة لمنح مكتب المنافسة مزيدًا من النفوذ على الأعمال: من التحقيقات المطلقة إلى حق النقض على عمليات الاندماج والتحالفات.

تعتمد دراسة المكتب على بيانات من هيئة الإحصاء الكندية بالإضافة إلى التحليل الذي أجراه الدكتور ماثيو أوزبورن من جامعة تورنتو وفريقه. لم يكن هدف مؤلفي الدراسة فحص أي قطاع أو سوق معين، ولكن اكتساب فهم أوسع للمنافسة في الاقتصاد ككل.

مصدر
  • #الاقتصاد الكندي
  • #الحكومة والاقتصاد في كندا
  • #أسعار المنتجات في كندا
  • #قانون المنافسة
  • +